في يومه العالمي تتجدد تحديات جهاز التلفزيون الذي يعد التحول الأكبر في الإعلام العالمي، مع تغير سلوك مشاهدته في العقد الأخير، وانصراف شريحة واسعة من الأجيال الواعدة إلى منصات التكنولوجيا الرقمية الأخرى، واختلاف الذائقة العامة والتحولات الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة، وقد قرع ذلك أجراس الخطر في تلاشي شعبية التلفاز التقليدي، لاسيما في ظل أرقام نشرتها بعض الصفحات المهتمة بالإحصاء بينها صحيفة «نيو ستا يتسمن»، تحدثت عن أن ارتفاع أعداد مستخدمي خدمات تكنولوجيا البث الرقمي، وتراجع المشتركين بالبث التلفزيوني العادي.
ففي الولايات المتحدة، مليون أمريكي ألغوا اشتراكهم في الكابل أو الأقمار الاصطناعية في الفترة بين يوليو وسبتمبر الماضي، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، وهذا من أكبر الانخفاضات الموسمية على الإطلاق.
وفي المملكة المتحدة، أفادت هيئة الاتصالات الحكومية (أوفكوم) أن البث الرقمي في أوائل العام الماضي تجاوز البث التلفزيوني التقليدي للمرة الأولى، وهناك الآن المزيد من الاشتراكات في المملكة المتحدة لـ «نتفليكس» و«آمازون» و«ناو تي في» (15.4 مليون) مقارنة بخدمات «التلفزيون التقليدية المدفوعة» كتلك التي تقدمها «سكاي» و«فيرجن ميديا» و«بي تي» و«تاك تاك» (15.1 مليون)، وأن هناك أسباباً تدعو «بي بي سي» للقلق بصعود البث التدفقي الرقمي، حيث ألغى 3.5 مليون مقيم في بريطانيا رسوم الرخص للمحطة بين 2013 و2017، بمعدل مليون شخص في السنة تقريباً.
ورغم ذلك وفيما يقترب جهاز التلفزيون من عامه المئة، لم يخسر موقعه في البيوت بعد، إلا أن ثورة الإنترنت والاتصالات والهواتف الذكية، وكذلك ظهور العدد الكبير من القنوات التلفزيونية المختلفة، ساهمت إلى حد ما في تراجع نسبة مشاهديه، فهل هو فعلياً في طريقه إلى الزوال؟
وتلاشت وضعفت العديد من الوسائل التقليدية، كالراديو والحاسوب الضخم والصحف الورقية والكاميرات ذات الطباعة التلقائية، ولم يتبق سوى التلفاز، الذي حافظ على ثباته مع مرور الأزمان وارتبط بالتكنولوجيا وطوّرته الأدمغة تماشياً مع التطورات، حيث تحول من تلفاز ضخم إلى أصغر، حتى أصبح اليوم يعرف باسم الـ Plasma، إلى المشاهدة على مواقع إلكترونية وصولاً إلى الجوالات والسيارات!
ففي الولايات المتحدة، مليون أمريكي ألغوا اشتراكهم في الكابل أو الأقمار الاصطناعية في الفترة بين يوليو وسبتمبر الماضي، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، وهذا من أكبر الانخفاضات الموسمية على الإطلاق.
وفي المملكة المتحدة، أفادت هيئة الاتصالات الحكومية (أوفكوم) أن البث الرقمي في أوائل العام الماضي تجاوز البث التلفزيوني التقليدي للمرة الأولى، وهناك الآن المزيد من الاشتراكات في المملكة المتحدة لـ «نتفليكس» و«آمازون» و«ناو تي في» (15.4 مليون) مقارنة بخدمات «التلفزيون التقليدية المدفوعة» كتلك التي تقدمها «سكاي» و«فيرجن ميديا» و«بي تي» و«تاك تاك» (15.1 مليون)، وأن هناك أسباباً تدعو «بي بي سي» للقلق بصعود البث التدفقي الرقمي، حيث ألغى 3.5 مليون مقيم في بريطانيا رسوم الرخص للمحطة بين 2013 و2017، بمعدل مليون شخص في السنة تقريباً.
ورغم ذلك وفيما يقترب جهاز التلفزيون من عامه المئة، لم يخسر موقعه في البيوت بعد، إلا أن ثورة الإنترنت والاتصالات والهواتف الذكية، وكذلك ظهور العدد الكبير من القنوات التلفزيونية المختلفة، ساهمت إلى حد ما في تراجع نسبة مشاهديه، فهل هو فعلياً في طريقه إلى الزوال؟
وتلاشت وضعفت العديد من الوسائل التقليدية، كالراديو والحاسوب الضخم والصحف الورقية والكاميرات ذات الطباعة التلقائية، ولم يتبق سوى التلفاز، الذي حافظ على ثباته مع مرور الأزمان وارتبط بالتكنولوجيا وطوّرته الأدمغة تماشياً مع التطورات، حيث تحول من تلفاز ضخم إلى أصغر، حتى أصبح اليوم يعرف باسم الـ Plasma، إلى المشاهدة على مواقع إلكترونية وصولاً إلى الجوالات والسيارات!